قضايا و حوادث حصري بحمام الأنف: هكذا راحت فتاة الـ16 ضحية خطّة شيطانية لتُغتصب من قبل شقيق زميلها في الدراسة
نجحت الوِحدة المختصّة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل يوم أمسٍ الأربعاء 28 مارس 2018 في إلقاء القبض على شخصٍ، على إثر ضلوعهِ في اِرتكاب عمليّة جنائيّة إستهدفت فتاةً قاصر، بمحلّ سكناه الكائن بضاحية حمّام الأنف من ولاية بن عروس.
وعن حيثيّات الموضوع نقلًا عن مصدرٍ خاصّ لموقع الجمهورية، فإنَّ فتاةً لا يزيدُ سنّهاَ عن الـ16 عاماً وتزاول دراستها بالسنة الثانية من المرحلة الثانويّة، دأبت على مذاكرة واجباتها الدراسيّة بمعيّة زميلهاَ، وفي يوم الواقعة توجّهت كعادتهاَ إلى منزل عائلتهِ لكنّها فوجئت بغيابهِ ووجدت شقيقهُ في ٱنتظارها، غير مُدركة بما يخفيه لها من مخطّطٍ تراجيدي غاية في البشاعة...
وبعد أن تمكّن من ترويضها وإيهامها بأنّ شقيقهُ لن يتأخّر كثيراً عن الوصول، أقدمَ المتّهم وهو شابّ تجاوز عقدهُ الثاني بـ3 سنوات، على مُهاجمة التلميذة، وعمدَ إلى مواقعتهاَ دون رضاهاَ مستغلّا ضعفها وقلّة حيلتها، حيث اعتدى عليها بالعنف المادّي، غيرَ آبهٍ بشناعةِ ما صنعت يداه.
وبعد أن انتهى من إشباع غريزته الوحشية، ناءَت ضحيّتهُ بحِملهاَ وقصدت دون تردّدٍ أقرب جهة أمنيّة، أين أدلت هناك بما تعرّضت لهُ وسجّلت شكايةٍ في الغرض، لتتمكّن على الأَثر عناصر الوِحدة المختصّة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل خلال عملية مداهمة لمنزل المعتدي من إيقافهِ وإخضاعه للتحرّيات اللازمة.
وبمواجهته بالمتضرّرة، اعترف الشابّ العشريني بما نُسب إليه من تفاصيل الجريمة المُقترَفة، وقد طلبَ كجبرٍ للضرر الزواج من الضحيّة، حتّى لا يقع تحت طائلة القانون وينجو من أحكامه العقابيّة.
هذا وأشارَ مصدرنا الأمني رفيع المستوى، إلى أنّهُ تمّ عرض الفتاة على أنظار الطبّ الشرعي لإثبات الإغتصاب من عدمهِ، في المقابل، من المقرّر إحالة المتّهم على النيابة العمومية الإثنين المقبل، للنظر في أوراق القضيّة، وإصدار البطاقة القانونيّة في حقّه، مع العلم أنّه نقي السوابق العدليّة.
ماهر العوني
